إلتهاب الكبد B ومريض التحال الكلوي
د. إياس غصة
وبائيات :
يؤدي فيروس إلتهاب الكبد B إلى :
- إلتهاب الكبد الحاد والمزمن
- تشمع الكبد
- سرطان الخلية الكبدية
– على الرغم من توافر اللقاح الفعال منذ 1982 يبقى مرض التهاب الكبد B متوطن في العديد من المناطق مع 350 مليون حامل مزمن للفيروس حول العالم .
- يكون الإنتقال عبر الجلد ( وخز) أو عبر المخاطيات ( تماس مباشر ) بواسطة الدم أو سوائل الجسم الملوثة
- كل شخص إيجابي العامل الأسترالي هو مصدر عدوى – وخاصة المريض إيجابي المستضد e الذي يعكس حمل فيروسي عال
- يبقى الفيروس مستقر وقابل للعدوى في المحيط لمدة أسبوع بدرجة الحرارة العادية
سوريا ( 2012) :
- تعتبر سوريا من المناطق ذات الإنتشار المتوسط (2-7) % من السكان
- غالبية الإصابات تحدث أثناء الطفولة الباكرة
- أكثر طرق الإنتقال هي عبر الجلد والطريق الجنسي
القصور الكلوي n إلتهاب الكبد B
تكمن أهمية إلتهاب الكبد B عند مريض التحال الدموي في النقاط التالية:
- إحتمال إنتشار الفيروس للطاقم الطبي – للمرضى الآخرين (الخمج المشفوي)
- التأثير الكابت للقصور الكلوي على الجهاز المناعي
- تغير الإصابة بالفيروس معدلات المراضى والوفيات لدى المصابين بالقصور الكلوي
- تغير المسار الطبي المتوقع لدى مريض زرع الكلية عند تواجد إنتان بفيروس إلتهاب الكبد B (مزمن أو حاد )
- بسبب الكبت المناعي للقصور الكلوي يميل الإنتان الحديث بفيروس إلتهاب الكبد B ليأخذ شكل الحامل المزمن
- أغلب المصابين حديثاً بالإنتان ولديهم قصور كلوي يعانون من شكل خفيف للمرض ، غير عرضيين ، مع خمائر كبد طبيعية أو مرتفعة بشكل خفيف
- حسب الإحصائيات لا يشكل إلتهاب الكبد B بحد ذاته خطراً كبيراً على مريض التحال البريتواني ، في حين تكون أكبر نسبة إختلاطات وخطورة على الحياة عند مريض العامل الإسترالي الإيجابي مع كلية مزروعة
الوقوع والإنتشار :
تناقص معدل وقوع المرض لدى مرضى التحال الدموي خلال العقود الماضية وذلك للأسباب التالية :
- مسح منتجات الدم من أجل العامل الإسترالي والأضداد اللبية
- تنفيذ إجراءات الوقاية من التلوث و الإنتان
- نقص الحاجة لنقل منتجات الدم بعد توفر محفزات إنتاج الكريات الحمر
- توافر لقاح فعال
– يتعلق معدل إيجابية العامل الإسترالي لدى مرضى التحال الدموي مع الحالة الوبائية للسكان
عوامل الخطورة لإنتشار الفيروس ضمن وحدة التحال :
- تواجد مريض واحد على الأقل إيجابي العامل الأسترالي ضمن الوحدة
- عدم تخصيص آلات غسيل لمرضى العامل الأسترالي الإيجابي
- عدد المرضى الممنعين ضمن وحدة التحال أقل من نصف الموجودين
- تحضير دواء معد للحقن الوريدي على عربة أو في مكان إجراء التحال أو مكان سحب عينات الدم
أين يتواجد الفيروس في وحدة التحال :
- الملاقط
- المقصات
- الأزرار ومقابض التحكم بالجهاز
- مقابض الابواب
- السطوح المستخدمة لسحب عينات الدم وتحضير جلسات الغسيل
- أيدي عناصر الطاقم الطبي – القفازات الطبية .
– على الرغم من عبور DNA الفيروس لغشاء الديال خلال التحال الدموي تبقى قابلية اللإصابة بإنتان من خلال المادة\الرشاحة الناتجة مثار جدل
لماذا ينتشر إلتهاب الكبد B عند مرضى التحال :
- غياب الفحص الأولي والدوري للعامل الأسترالي
- مشاركة أدوية ذات جرعات متعددة – مشاركة سوائل وريدية
- مشاركة أدوات ملوثة ( مرقئات – مقصات – لاصق طبي )
- إهمال تنظيف وتطهير الأسطح الملوثة
- الفشل في سياسة التلقيح
- تحضير الأدوية وسحب عينات الدم في نفس المكان
- تخديم المرضى السليمين وإيجابيي العامل الأسترالي من قبل الشخص نفسه
الوقاية من الإنتشار ضمن وحدة التحال :
- لبس القفازات الطبية قبل التماس مع مريض التحال أو جهاز التحال (قفاز جديد لكل مريض جديد ولكل عمل جديد )
- عدم إهمال إجراءات التنظيف والتطهير
- تعقيم أي أداة ذات إستعمال متكرر ( ملقط – مقص – لاصق طبي)
- عدم مشاركة أي دواء أو أداة بين المرضى
- تحضير وتوزيع الأدوية في منطقة معزولة عن منطقة التحال
- عدم إستخدام عربات نقل الأدوات الطبية
- فحص دوري شهري للمرضى غير الممنعين
- إعطاء اللقاح لجميع المرضى والطاقم الطبي
- عدم تخديم المرضى من كلا النوعين من قبل نفس الطاقم
- لبس واقي الوجه ورداء كتيم عند توقع حدوث تماس مباشر مع الدماء
ملاحظات :
- لوحظ إحصائياً أن علاج إلتهاب الكبد B عند إستطبابه يقلل من نسبة إنتقاله للآخرين
- تخصيص آلات منفصلة لمرضى العامل الإسترالي الإيجابي أصبح إجراء لا بد منه
- تخصيص وحدة غسيل كلية لمرضى العامل الأسترالي الإيجابي مازال مثار جدل ( سابقاً كان ضرورياً ولكن لم تثبت الدراسات اللاحقة جدوى حقيقة منه )
- عند إستخدام جهاز الغسيل لمريض إيجابي العامل الأسترالي يوصي الـ CDC بعزل هذا الجهاز، على الرغم من ذكر الدراسات أن إستخدام إجراءات التعقيم الروتينية تمكننا من إعادة إستخدامه لمرضى الغسيل العاديين



